نانسي عجرم تنفي خبر زواجها من طبيب الاسنان
23/07/2008 12:43:32
إنتهت الفنانة اللبنانية المحبوبة نانسي عجرم مؤخراً من تصوير أغنيتها الأولى من البومها الجديد مع المخرج سعيد الماروق.
ومن المقرر أن يصدر البومها أواخر الشهر الحالي بعد سلسلة من التأجيل قيل أن أسبابها تعود لخلاف نشب بين مدير أعمالها جيجي لامارا وجمال مروان صاحب شركة ميلودي عرقل صدوره الى أن تم حل الخلاف بينهما مؤخراً ,وأكدت نانسي في لقاء مع كاميرا برنامج آخر الأخبار بأن الألبوم سيصدر أواخر الشهر الحالي.
وكانت شائعات قد إنتشرت مؤخراً بأن نانسي تعتزم الزواج بطبيب الأسنان الوسيم الذي ترتبط معه بعلاقة عاطفية منذ سنتين تقريباً، وأنهما قررا أن يتم الزواج خلال شهر سبتمبر المقبل، لكن عادت نانسي ونفت الموعد قائلة بأنها لن تفكر بالزواج قبل عام على الأقل من الآن، وبدت غاضبة لأنهم زوجوها دون علمها!
وكان بعض الهمس يدور في الوسط الفني في بيروت بأن لامارا غير راض عن إرتباط نانسي في الوقت الحالي، وأن هذا الأمر شكل نقطة خلاف بينهما، فهل تكون نانسي قد إقتنعت بوجهة نظر مدير أعمالها، أم أذعنت له مجبرة؟ أم أن الأمر كله ليس سوى دخان في الهواء بلا نار فعلاً؟
وائل كفوري ونانسي في حفلة مشتركة
وعلى صعيد آخر ورغم زحمة الحفلات الغنائية العديدة التي يشهدها لبنان هذه الأيام، إنطلقت وبنجاح كبير حفلات موسم صيف 2008، حيث إحيا الفنانين وائل كفوري ونانسي عجرم، حفلاً يوم 19\7\2008 في فندق ريجنسي بالاس – ادما، في يوم مزدحم شهد أربع حفلات كبرى في لبنان حيث أحيت الفنانة نجوى كرم حفلاً في الكازينو دو بيروت، وإحيا النجمان نوال الزغبي وفارس كرم حفلاً في فندق الـ " لو رويال"، وأحيا الفنان ملحم بركات حفلاً آخر منفرداً في أحد مرابع بيروت، حققت جميعها نجاحاً جماهيرياً كبيراً، بشكل يثبت بشكل قاطع أن صيف لبنان سيكون عامراً بالسهرات الفنية الناجحة.
وبحضور حوالي 800 شخص من مختلف الجنسيات غصّت بهم الصالة، أطلت نانسي بفستان أنيق ورائع باللونين الأخضر والأبيض، وغنّت على مدى ساعتين، وسط تفاعل جماهيري مبهر، باقة من أجمل اغنياتها القديمة والجديدة، فضلاً عن اغنيات طربية لعمالقة الفن..
ليطلّ لاحقاً النجم وائل كفوري، بصوته القوي وإحساسه الجميل والمميز، ليستمرّ الحفل بالحماس ذاته لدى الجمهور الحاضر وحتى ساعات الصباح الأولى (الرابعة فجراً)، حيث غنى وائل، فضلاً عن اغنياته الخاصة، عدداً كبيراً من المواويل التراثية والجبلية.
وشكرا هاجر مصطفى